تربيّة إنحسار الكارثة
تربيّة إنحسار الكارثة
بقلم: إينينق نور محمودة
معلّمة العربية في المدرسة المتوسّطة الإسلامية الحكومية 11 تاسيكمالايا
وطالبة سلسلة اللّسان بمركز منارات
وقعت الكارثة الّتي لا يستطيع النّاس دفعها، حينما شعروا بالحزن الشّديد لمدّة طويلة، ولم تزل ذاكرتهم تحتفظ بأثآر تلك الكارثة الّتي تسبّب في موت الكثير من النّاس وتدمير الكثير من البيوت والمباني العامّة للمستشفيات والمساجد وغيرها من دور العبادة.
وقد أعلن المجلس الوطني للكوارث (BNPB) أنّ في الفترة من شهر يناير إلى شهر ديسمبر من عام ٢٠٢٢ وقعت ٢.٢١٨ كارثة تنوعت بين الفيضانات وأحوال جوّية شديدة وزلازل انهيارات وحرائق الفيات وأمواج المدّ البحريّة وموجات الجفاف وأكثر ما هي الفيضانات والزّلازل. عندما تقع الكارثة لا يستطيع النّاس الهروب منها ولكن يستطيع التّقليل من آثار المخاطر، وذلك بالتّدرّب على مواجهتها، والتّدرّب على مثل هذه الكوارث وينمي لدى النّاس القدرة على التّعامل مع الكوارث الّتي سوف تقع في المستقبل سواء قبل وقوع الكارثة وأثناءها وبعد وقوع الكارثة.
– أمّا فترة ما قبل الكارثة يكون يالاستعداد والتجهيز سواء من حيث تصميم المباني من الكواث.
– أمّا أثناء الكارثة فيكون بمساعدة المتضرّرين وإنقاذهم
– أمّا فترة ما بعد الكارثة فيتمّ تقسيم الدّمار وإعادة اصلاح الأضرار
نسأل الله أن يحفظ بلدنا إندونيسيا العزيزة من كلّ شر ويحمي أهلها وجميع البلدان في الكون.