مهرجان البَنجاري في إندونيسيا
مهرجان البَنجاري في إندونيسيا
بقلم: بوتري خالدة فائقة
محاضرة تعليم العربية في جامعة الإسلامية الحكومية كيديري، إندونيسيا
هناك الآلات الموسيقيّة المشهورة عند طلاّب المعاهد في جاوى بإندونيسيا، اسمها البنجاري. هي من آلات النّقر مثل الطّبل الصّغير الّتي تصنع من جلد البقر. وأمّا الأغاني الّتي تنشد بهذه الطّبلة من الصّلوات والتّحيّات للرّسول ص.م. وبعض الأعاني الشّرقيّة أو الأناشيد الإسلاميّة.
قام الرّجال بهذه الحفلة الموسيقيّة في برامج متنوّعة، مثل حفلة ترحيب الطّلاب الجدد، أو حفلة الزّواج، وحفلة التّخرّج، وحفلة الوداع…. يتكوّن الرّجال من 3 مغنّيّين و أحياناً 10 عازفين. هذه الأغاني يسترخي روحنا وتطرب لها آذاننا.
وقيل، قامت هذه الحفلة الموسيقيّة باعتبارها حبّا لله والرّسول بوسائل الموسيقى. وقد عرّفها العالم الصوفيّ سيّد جلال الدين الرّومي. وقيل الآخر، حفلة البنجاري من كاليمانتان بإندونيسيا، مناسبا بأحد المدينة فيها، يعنى بانجار. أمّا في إندونيسيا توجد الخصائص بين بنجاري بين المدن: هناك حضرة مادورا، حضرة بنجاري، وحضرة langitan، وحضرة ishari، …
الشّباب في إندونيسيا يحبّون هذه الحفلة الموسيقيّة، عبّر بها الودّ والحبّ إلى النّبي ص.م. بإبداعهم وابتكارهم في بخلاف الألحان الصّاخبة. وبها يعقد كثيرا من المسابقة محلّياً و وطنيّا بهذا الموسيقى، راجيا لرضا الله ولشفاعة رسول الله وكذلك لحفظ الثّقافة الإسلاميّة.